للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[خطاب الكفار في القرآن بالرجولة]

السؤال

لم يرد في الكتاب والسنة مناداة أو خطاب فيه رجولة أو كلمة رجل تجاه المشركين والكفار، هل معنى ذلك ألا ننادي الكفار من النصارى وغيرهم برجل؟

الجواب

بلى يا أخي! أنا قرأت آيات في كتاب الله عز وجل، قال الله عز وجل: {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا} [الكهف:٣٢] ثم ذكر حال الرجل الكافر، وقال تعالى: {وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} [الزخرف:٣١] وغيرها من الآيات، والرجولة لها إطلاقان: إطلاق عام في أصل اللغة وهو خلاف المرأة، والإطلاق الآخر هو الوصف الأخص وهو الذي كان موضوع الحديث.