للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الواقعية]

الاقتراح السادس: الواقعية: سبق أن أشرت إلى جزء منها، فعندما أريد أن أضع أهدافاً لي في الإجازة.

مثلاً: إذا افترضنا أن صلاة الفجر في الساعة الرابعة، وصلاة الظهر الساعة الثانية عشرة، فهذا معناه أن الصباح ثمان ساعات، فعندما أقول: سأستغل الثمان الساعات يومياً في القراءة، فهذا كلام غير واقعي، وحتى ست ساعات! فيجب أن تضع أهدافاً واقعية؛ لأن مشكلة الأهداف غير الواقعية أنك عندما تجربها ولا تحققها لا تعود إلى نقطة التوازن، بل تعود إلى التطرف، وتشعر أنك فاشل، بينما كان الخطأ في أنك كنت مثالياً، وقل مثل ذلك في قضية الموعد كما سبق أن أشرنا.

فالمقصود أن نكون واقعيين في أهدافنا، وأيضاً لا تقودنا الواقعية إلى التسيب، بحيث لا نكون مستجيبين لأهواء النفس ومشكلاتها، ولا نكون أيضاً مثاليين.