للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[عدم صرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله عز وجل]

الأمر الأول: أن ينفي الإنسان أي نوع من أنواع العبادة لغير الله تعالى، فلا يصرف أي نوع من أنواع العبادة سواء كان صلاة أو نذراً أو حباً أو خوفاً أو توكلاً أو دعاء أو استغاثة أو استعاذة أو توسلاً أو غير ذلك، لأي شيء من المخلوقات، سواء كان ذلك المخلوق ملكاً، أو نبياً، أو ولياً، أو رجلاً صالحاً، أو نجماً، أو حجراً، أو شجراً، أو غير ذلك، وهذا الأمر لا يتم إلا بالأمر الثاني ألا وهو