للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[شرك الدعوة]

النوع الأول من الشرك الأكبر: شرك الدعوة، وذلك بأن يدعو الإنسان غير الله سبحانه وتعالى، وهذا ولا حول ولا قوة إلا بالله منتشر في كثير من بلاد المسلمين، حيث تتعلق القلوب بولي أو تتعلق بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، أو تتعلق بقبر من القبور فيؤدي هذا التعلق إلى دعائها من دون الله سبحانه وتعالى، فإذا دعاها من دون الله تبارك وتعالى وقع هذا الداعي في الشرك الأكبر.