للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[شرك الأعمال]

القسم الأول منه: شرك في الأعمال، وهذا الشرك هو الشرك الخفي، وهو الرياء الذي حذر منه رسولنا صلى الله عليه وسلم حين قال: (أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر وهو الرياء) وهذا الرياء شرك أصغر لا يخرج صاحبه من الملة، لكنه ولا حول ولا قوة إلا بالله قد يمتد خطره فيؤدي إما إلى أن يرقى بصاحبه إلى الشرك الأكبر، وإما أن يحبط عمله فليحذر المسلم وهو في عباداته، وهو في أعماله الخيرية، وهو في صلاته، وهو في صيامه، وهو في أمره بالمعروف وفي نهيه عن المنكر، وفي دعوته إلى الله سبحانه وتعالى؛ ليحذر من هذا المدخل الشيطاني الخفي.