للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[شرك الأقوال]

النوع الثاني من الشرك الأصغر: هو شرك الأقوال، كالحلف بغير الله، وقول: ما شاء الله وشئت، وقول: لولا فلان ما حدث كذا، وغير ذلك من الألفاظ التي يتساهل فيها بعض الناس وهي من الأمور التي حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم حماية للتوحيد وتحقيقاً له، (ولما جاءه رجل فقال: يا رسول الله! ما شاء الله وشئت، غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له: أجعلتني لله نداً؟ بل ما شاء الله وحده) ونهى عن الحلف بغير الله، وغير ذلك.