للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[لا تنتظر الموعد الموهوم]

الصفحة الثامنة عشرة: لا تنتظر الموعد الموهوم فقد تكون النهاية: ذكر الكثير من الشباب الذين قابلناهم شخصياً، أو الذين أجابوا على الاستمارة أنه ينتظر أن يأتيه حادث مثلاً، أو يموت له قريب، أو يأتيه أي شيء؛ حتى يدعوه إلى التوبة، فيتخيل أنه مع رغبته في الاستقامة لابد أن يأتيه هذا الموعد الموهوم، ينتظر هذا الوهم أن يتحقق، نعم قد يتحقق، ولكن قد تموت قبل أن يتحقق لك هذا الأمر، وقد يكون هذا الشخص الذي تتمنى أن تتعظ به هو أنت، ويتعظ بك غيرك، وقد يكون هذا الحادث الذي تنتظر أن يصيبك فيهزك هزاً ويوقظك من غفلتك هو النهاية لك.

فلم تخادع نفسك؟ ولم التسويف؟