للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[شعورهم بأن الالتزام طريق السعادة]

ومن الجوانب المضيئة في حياتهم: أن أكثر هؤلاء يشعر بأن الالتزام طريق السعادة: فقد وجه لهم

السؤال

هل تشعر بأن الالتزام طريق السعادة؟ والخيارات متاحة أمامهم: (نعم)، (لا أدري)، (لا).

فالذين أجابوا بـ (نعم) (٧٩%) من طلاب المرحلة الثانوية، و (٨١%) من طلاب المرحلة المتوسطة قالوا: إنهم يشعرون بأن الالتزام طريق السعادة.

أما الذين أجابوا بقولهم: (لا أدري)، فهم (٢١%) من طلاب المرحلة الثانوية، و (١٨%) من طلاب المرحلة المتوسطة قالوا: لا إنهم لا يدرون هل الالتزام طريق السعادة أم لا.

أما الذين أجابوا بـ (لا) فهم (١%) من طلاب المرحلة المتوسطة، ونصف في المائة من طلاب المرحلة الثانوية، شخص واحد فقط من العينة في المرحلة المتوسطة، وشخص واحد فقط من العينة في المرحلة الثانوية يقول: إنني لا أشعر بأن الالتزام طريق السعادة.

إذاً: أكثر هؤلاء عنده شعور بأن الالتزام طريق السعادة، ولا شك أيضاً أن هذا من الجوانب المضيئة، ومن الجوانب التي تخدم في دعوتهم، فلست بحاجة إلى مزيد من الجهد لإقناعه بأن هذا طريق السعادة، هو يشعر بذلك، لكن أن تحدثه عن السعادة التي وجدتها بعد استقامتك، أن تحدثه عن جوانب من تلك السعادة التي لا شك أنه مع إدراكه -يعني: مع أنه يدرك أن الالتزام طريق السعادة- لا يدرك ذلك تمام الإدراك.

وسنتحدث عن هذا الجانب -إن شاء الله- في محاضرة الأحد عندما نتحدث عن الأجوبة التي وردت إلينا من الذين هداهم الله سبحانه وتعالى بعد أن كانوا على طريق الانحراف، سنشير إلى نماذج من ذلك.