للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[من الأدلة على البعث خلق السماوات والأرض]

ولقد لفت القرآن نظرنا إلى أن في هذا الكون مخلوقات هي أعظم من خلق الإنسان، قال تعالى: {لَخَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ} [غافر:٥٧].

اليوم يحدثنا العلم عن شيء مما علمه عن هذا الكون، أرضه وسمائه، وأبعاد نجومه، وتعداد نجومه، عندما يقف الإنسان على شيء من ذلك يأخذه العجب كل مأخذ لعظم خلق السماوات والأرض، وما فيها من إعجاز وقدرات، قال الله: {لَخَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [غافر:٥٧] إلا أن الناس لا يعلمون، غالبية الناس لا يعلمون، غافلون ساهون لاهون، فالذي خلق العظيم قادر على أن يخلق ما هو أهون منه، وما هو أصغر منه.