للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[أم عمارة تثأر لولدها]

لم تنته المعركة بعد، فلا زال التاريخ يسطر تلك الأمجاد وتلك البطولات التي سطرتها أم عمارة.

وبينما والمعركة تدور، إذا بالرجل الذي ضرب ابن أم عمارة قد أقبل، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (هذا ضارب ابنك يا أم عمارة)، فاعترضته وضربت ساقه فبرك وسقط على وجهه، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم حتى بانت نواجذه، وقال: انتقمت يا أم عمارة).

ثم أقبلت على الكافر حتى قتلته، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (الحمد لله الذي أظفرك، وأقر عينيك من عدوك، وأراك ثأرك بعينك).