للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[المحبة ومفهومها]

في الصحيح عن أنس بن مالك قال: (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان - وفي رواية: ذاق حلاوة الإيمان - أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار).

أخية! إن الإيمان ليس بالتمني ولا بالتحلي، ولكن ما وقر في القلب وصدقه اللسان وعملت به الجوارح والأركان، يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان.

أيتها الغالية! إن الإله هو الذي يألهه العباد حباً وذلاً وخوفاً ورجاءً وتعظيماً وطاعةً له، بمعنى مألوه: وهو الذي تألهه القلوب، أي تحبه وتذل له.