للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[المأساة الأولى: خزي وعار]

هربت من المدرسة لأنها على موعد مع أحد الغارقين، فلما ركبت سيارته وانطلق حصل لهما حادث، فجاء رجال المرور فطلبوا منه الانتظار حتى ينهوا إجراءات الحادث، فاتصل هذا الشاب بزميل له حتى يأتي ويأخذ الفتاة، ويوصلها إلى الشقة المعروفة عندهم، حتى ينتهي من إجراءات الحادث ثم يخلو هو وإياها قبل إرجاعها إلى المدرسة.

جاء الشاب وليته لم يأت، ركبت معه فلما التفتت إليه فإذا هو أخوها! خزي وعار لا عجب، هي غارقة وهو من الغارقين، فكم تطاول هو على أعراض الناس الآخرين! وكما تدين تدان، والله إنها حقائق لا كذب ولا افتراءات.