للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تواضعه صلى الله عليه وسلم في حمله الحسين بن علي على كتفه]

يقول علي رضي الله عنه: (كان على الكعبة أصنام، فذهبت لأحمل النبي صلى الله عليه وسلم إليها -يريد علي أن يحمل النبي لكي يتكئ النبي بقدمه الشريفة على كتفه ليتطاول إلى تلك الأصنام فيكسرها- قال علي: فلم أستطع أن أحمل النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فحملني هو صلى الله عليه وسلم فجعلت أقطعها ولو شئت لنلت السماء) النبي يرفع علياً ويجعله يصل إلى تلك الأصنام ليكسرها! علي بن أبي طالب وأي منزلة بقربه من النبي، والنبي يحمله ويرفعه، والنبي يخضع ويتواضع بكتفه لقدم علي، من أجل ماذا؟ من أجل التوحيد، من أجل أن تكسر الأصنام، من أجل ألا يعبد إلا الله عز وجل.