للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[بدء التغير في البيت والأقارب]

السؤال

ما رأيكم في بعض الشباب الذين يأمرون وينهون الناس، وأحدهم تجد أخته تخرج قد أخرجت ذراعيها إلى غير ذلك من المنكرات التي لا ينكرها على أهله؟

الجواب

كما قلنا فيما يتعلق بالشق الثاني من

السؤال

أن يكون الآمر بالمعروف قدوة في نفسه وأهله وبيته وكلما يتعلق به، ومن واجبك أن تساره بالنصيحة فيما بينك وبينه، قد يكون غافلاً، قد يكون ناسياً، قد لا يأبه لهذا الأمر، فمن واجبك أن تركز على هذا الأمر بأسلوب ودي، وإذا كنت تعرف أنه قد يضجر منك، أو قد يمل منك أو يفضي ذلك إلى كراهية، انظر إلى إنسان آخر آمر بالمعروف وناه عن المنكر، وله به صداقة، تقول له: لو تكرمت يا أخي، أنا لي ملاحظة كذا، أسأل الله أن تكون ملاحظتي في غير محلها، لكن من باب براءة الذمة، بحكم أنك صديقه، تخبره بهذا الأمر، عند ذلك تكون -جزاك الله خيراً- قد بذلت ما في وسعك.