للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[مات وهو ساجد لعاهرة]

شابٌ من مدة ليست بالقريبة حدثني عن أحد الشباب فيما تسمى بـ (بانكوك) قال: لقد كان في ضلالة، في بلاء، في أمرٍ لا يفيق منه بسبب المخدرات أو الشراب وما صاحب ذلك من مصاحبة البغايا والفاجرات، وفي لحظة من سكرٍ وشوقٍ إلى عهرٍ تأخرت صديقته، تأخرت حبيبته عليه، وقد كاد يُجن من تأخرها، فما هي إلا لحظات حتى أقبلت عليه، فلما رآها خر ساجداً تعظيماً لها، خر ساجداً لها وما الذي تنتظرونه؟ إنها السجدة الأخيرة، هي النهاية، والله ما قام من سجدته بل أقاموه في تابوته، وأرسلوه بطائرته ودفنوه مع سائر الموتى.