للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[أبناء البوسنة والهرسك في أحضان المنصرين]

معاشر المؤمنين: من تنتظرون وما تظنون؟ من تتوقعون أن يعمل في ظل هذه الظروف، إلا من رحم الله من المسلمين؟ بدأت الأميرة اليزابيث مع مطلقة المليونير الأمريكي إيفان ترامب، بدأت بحملة شعبية في لوس أنجلوس لجمع التبرعات لأطفال البوسنة والهرسك، كافرة تقود حملة لإغاثة أطفال المسلمين! وأين أنتم معاشر المسلمين؟! والحملة في برنامجها شراء سيارة لنقل الضحايا، ولماذا الحملة لأجل الأطفال؟ معلوم أنها حملة لجلب الأطفال وتربيتهم في معاهد فيالق السلام، ورسائل الإصلاح، وصوت الأناجيل، ومحاضن التبشير والتنصير، ما كانت حملة رحمة، ولا حملة إنسانية، وإنما حملة لأجل قطف ثمرة ريعان الصبا، وتفتح الطفولة على مبادئ ومعتقد الأرثوذكس والبروتستانت والكاثوليك، وأما الهيئات الإسلامية مع وجودها في الساحة، إلا أن جهدها لا يكاد يذكر بالنسبة لواقع المصيبة، وواقع الحملة الصربية الشعواء.