للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[صلاح الدين]

صلاح الدين الكردي لا العربي، لنعلم أن نصرة الإسلام ليست بالقبائل وليست بالأحزاب والأنساب، وإنما نصرة الإسلام لمن تمسك بهذا الدين وحكمه قلباً وقالباً.

صلاح الدين يقول أحد قضاته بهاء الدين: كان رحمه الله خاشع القلب، غزير الدمع، كثير التعظيم لشعائر الله، يقول: رأيته ذات يوم ساجداً، ودموعه تتقاطر على شيبته وسجادته.

وإذا سمع بعدوٍ نزل بأرض المسلمين خرَّ ساجداً، وهو يقول: إلهي انقطعت أسباب المدد من الأرض، ولم يبق إلا سبب من عندك، بالإخبات إليك، والذل بين يديك، حتى تأتيه بشائر النصر وهو على رأس جيوش المسلمين.

أما قادة الأمة في (٤٨م) و (٦٧م): تجوع يا بحر، قالها طواغيت الأمة، يقولون: تجوع يا حوت، تجوع في البحر، فسنلقي إسرائيل فيك، وما أصاب إسرائيل شيئاً.

زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً أبشر بطول سلامة يا مربع

إن الذي يقتل اليهود هو مسلمٌ مؤمنٌ صادقٌ مجاهد، وليست تلك القيادات الخائنة العميلة.