للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وفوق كل ذي علمٍ عليم

ظن موسى عليه السلام أنه أعلم من في الأرض؛ فأعلمه الله بخطئه، مبيناً له أن الخضر أعلم منه، ولكن الخضر أخبر موسى أن كلاً منهما أعلم من الآخر في جانب من الجوانب، تواضعاً منه، وليناً مع تلميذه.

مرافقة موسى للخضر هي الموضوع الأساس لهذه الخطبة، وهي تشمل استغراب موسى من تلك التصرفات، وتبيين الخضر لما لم يفهم منها.

وفي ثناياها طائفة من الفوائد في التعلم والتعليم، وإصلاح الأبناء، وخطورة الكفر وغير ذلك.