للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[احترام الوقت]

من ملامح وسمات الرجل الذي تراه كفؤاً لتحمل المسئولية تجاه نفسه وتجاه أمته أن تجده يحترم الزمن، يحترم الوقت، لا تجده يجود بوقته في أي رصيف أو في أي مجلس، أو في أي غدوة، أو في أي روحة، أو في أي طريق، أو في أي مكان أبداً، وإنما يسأل نفسه: إلى أين؟ ومن أجل من؟ وما هي النتيجة والثمرة؟ فإذا رأيت الرجل يحترم وقته ويحترم عمره؛ فاعلم أنه رجل جدير بالمسئولية.

أما الذين يضيعون أوقاتهم، فأولئك ما قاموا بمسئوليات أنفسهم تجاه أنفسهم فضلاً أن يتحملوا مسئولية إصلاح الأمة، وفاقد الشيء لا يعطيه.