للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[شباب همهم ارتداء الملابس الملونة]

وفريق من الشباب أصبح لا هم لهم إلا أن يرتدوا هذه الملابس العجيبة، فانلّة أو فنيلة تجد فيها أربعين لوناً كأنها بيف -البيف الذي تحمل فيه الدلال والأباريق وغيرها في الغالب أنه يجمع وينسج من قطع وألوان متفرقة من فضلات الأقمشة- فبعضهم أصبح همه أن يلبس هذا القميص ذو الألوان الغريبة العجيبة المتعددة، ويكتب فوق هذا القميص عبارات عجيبة وغريبة، فيها من الفحش والبذاءة والدعوة إلى المنكر، والبراءة من الحياء والفضيلة، والجرأة على الرذيلة أصناف وأشكال وألوان، ولكن مساكين قد انشغلوا واشتغلوا بهذا بلا مهمة أو غاية.