للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[فشو الشرك في العالم الإسلامي]

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أحياناً يا فضيلة الشيخ! تتكلم عن الدول الإسلامية غير المملكة وكأنها لا يوجد فيها توحيد، وأن التوحيد تفرد به أهل هذه البلاد، وهذا يغضب بعض الإخوة الأفاضل من البلاد الأخرى، وأدعو الله تعالى أن لا تفهم كلامي فهماً خاطئاً، فإني والله أحبك في الله، ولكن لا بد من الإشارة إلى أن هناك بلاداً فيها صحوة طيبة ودعوة إلى التوحيد والإسلام؟

الجواب

يا أخي الكريم! لو لم نعتقد ونتيقن ونعلم أن في كثير من البلدان صحوة سلفية صحيحة مسدَّدة راشدة لما سافرنا وقابلنا وزرنا وتعاونا مع أحبابنا.

نحن نعلم في كثير من البلدان مثلما تقول من الخير والصواب والهدى؛ لكن نحن ننتقد ما يوجد من الشرك الواضح الصراح فيها؛ لكن حينما نذكر شركاً موجوداً أو كفراً بواحاً هل يعني ذلك أن ننكر وجود طائفة على منهج سليم وصراط مستقيم؟! لا وألف لا، بل نعلم أن في كثير من البلدان من العلماء والدعاة والأبرار والأخيار من نحسبهم ولا نزكي على الله أحداً من ذوي الخير وأهل الخير والدعاة إليه.