للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[هجر الأخ المسلم]

أيها الأحبة في الله! إن الأعمال التي تكون سبباً لإتلاف الصالحات، وإتلاف ثواب الدرجات كثيرة جداً، ونختصرها في هذا المقام، فمنها: هجر المسلم: إن هجر المسلم عند الله عظيم، ما بال إخوان يقابل بعضُهم بعضاً فلا يسلم أحدهم على الآخر؟! ما بال جيران إذا خرج هذا صدَّ وانصرف بوجهه عن وجه جاره؟! ما بال أقارب يتقاطعون في أرحامهم؟! ما بال أبناء يعقون والديهم؟! إن الهجر خطير جداً.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تُفتح أبواب الجنة يوم الإثنين والخميس، فيُغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين؛ حتى يصطلحا، أنظروا هذين؛ حتى يصطلحا، أنظروا هذين؛ حتى يصطلحا ثلاث مرات) رواه الإمام مسلم.