للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[بعض البراهين والقرائن الدالة على أن العبد يعظم ربه]

نختم أيها المؤمنون بأن أعظم ما نعت الله به أنبياءه، وما كان عليه رسولنا صلى الله عليه وسلم هو تعظمه لله جل وعلا التعظيم اللائق، وقرب العبد من ربه بمقدار تعظيمه لله، والله يقول: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ} [الأنعام:٩١].

هذه بعض القرائن والبراهين على أن المؤمن يعظم الله: