للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[نصرة الرسول بالمقاطعة للدنمارك]

المقدم: لقد أثير في عدد من مواقع الإنترنت أن بعض الشركات قاطعت المنتجات الدنماركية ونحن حاولنا البارحة أن نتصل ببعض هذه المؤسسات وهذه الجهات لكي نتأكد من الخبر ونوثقه قبل أن نعلنه ويصبح دعاية إعلامية دون أن يكون هناك تطبيق عملي، فنريد أن تعلقوا على مسألة التفعيل الإعلامي وعلى كل أصولها؟ الشيخ: أولاً أشكر صاحب السمو الأمير نايف بن ممدوح وهو داعية قبل أن يكون (مسئولاً)، وأشكره على جهوده وعلى طرحه وعلى محاضراته وندواته التي يقوم بها، وفكرته في القناة فكرة رائدة، وأنا أريد أن تضم جهود هذه القنوات مع بعضها مثل المجد وغيرها، وإذا خرجت لنا القنوات الإسلامية تحمل هذا المفهوم وهذه الفكرة الرائدة في إصدار الصوت الإسلامي المعتدل الصحيح للناس فهو خير إلى خير.

وأيضاً أنا أضم صوتي لأنني لست مع العواطف السلبية التي قد تثمر ردات فعل لا يحمد عقباها؛ لأن الله سبحانه يقول: {وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ} [الأنعام:١٠٨] كل حركات طائشة وعابثة غير مسئولة لا تنصر الإسلام، إنما ينصره العقل في محله والقوة في مكانها، وينصره الموقف المشرف، وأن تتخذ الإجراءات المناسبة.

ثانياً: أشكر رجل الأعمال الأخ حسن المهدي على مواقفه، وليست بأول مواقف أبي محمد، فله سابقة في الإنترنت والمواقع، وقاد حملة ضد أهل الإلحاد والزندقة والذين يقدحون الثوابت، ونشكره على موقفه هذا في مسألة الدفاع عن حبيبه وحبيب الكل سيد الخلق صلى الله عليه وسلم.

وأحب أن أشكر رجال الأعمال الذين قاموا بمبادرات المقاطعة، فاليوم كلمت بعد الظهر رجل الأعمال عبد الله العثيم وشكرته؛ لأنه قاطع وأكد ذلك، فلله الحمد والشكر.

وفي الطريق أناس وعدوا، وقد كلمهم بعض المشايخ والعلماء فوعدوا أن تكون منهم مقاطعة، وأنا أتمنى أن تكون المقاطعة رسمية وشعبية.