للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[معنى الأمر في قوله تعالى (له الخلق والأمر)]

السؤال

{ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ} [الأعراف:٥٤] ما المقصود بالأمر؟

الجواب

الأمر كلامه جل وعلا والقرآن منه, وهذه الآية احتج بها الإمام أحمد على من عارضه في أن القرآن مخلوق, فبين رحمه الله أن القرآن ليس مخلوقاً لأنه من أمره وليس من خلقه بآية الأعراف {أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف:٥٤].