للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تعامله مع أهل الأمان]

أما القسم الثالث: وهم أهل الأمان: فإن عمر تعامل معهم بأن أدخلهم على بلاد المسلمين تجاراً، ومنعهم من مكة والمدينة والحجاز، وأجلى يهود خيبر -كما بينا في فقه عمر - وفرض عليهم ضرائب، ونستفيد من هذا أنه يجوز أخذ المال من الكافر إذا كنت كفيلاً له في بلاد المسلمين، كما ضرب عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه الضرائب على أهل الكفر عندما مروا على ديار الإسلام يتاجرون ويستفيدون من أموال المسلمين، فللمسلم أن يستفيد منه بوجوده بعهد الأمان في البلاد الإسلامية.