للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[قوله تعالى: (ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق)]

[وقال تعالى: {وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمْ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [يونس:٩٣]].

الله عز وجل أنزل بني إسرائيل أحسن منزل، وأرسل إليهم أنبياء كثيرين؛ قال: {وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ} [يونس:٩٣] أحل لهم الحلال وحرم عليهم الخبائث، (فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمْ الْعِلْمُ) أي لما أرسل الله تعالى إليهم الرسل، وأنزل معهم الكتب، وقامت عليهم الحجج العلمية والشرعية اختلفوا، {إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [يونس:٩٣].

من هذه الآيات وغيرها تعلم أن من اختلف في دين الله عز وجل اختلاف شهوة فحسابه على الله عز وجل، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له.