للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[معاني المصطلحات الشرعية عند القرامطة]

وحين يصلون إلى مرتبة اليقين يأخذون بالإباحة، والحث على التحلل من الدين، وتأويل الشرائع، فيقولون: الوضوء هذا عبارة عن موالاة الإمام! ولا ينكر النصوص الواردة في الكتاب والسنة؛ لأنه لا يستطيع ذلك، لكن يؤولها ويصرفها عن معناها المراد، ويقول لك أيضاً: التيمم عبارة عن الأخذ من المأذون عند غيبة الإمام الذي هو الحجة.

والصلاة: عبارة عن الناطق الذي هو الرسول عليه الصلاة والسلام؛ بدليل قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت:٤٥]، فيقول: الصلاة التي نصليها تتكلم! فتقول له: لا، فيقول لك: هنا نص على أن الصلاة تتكلم؛ لأنها تنهى، والذي ينهى هو الرسول، إذاً فالصلاة هي الرسول صلى الله عليه وسلم، ((إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) أي: إن الرسول ينهى عن الفحشاء والمنكر.

والاحتلام: عبارة عن إفشاء سر من أسرارهم إلى من ليس من أهله، بغير قصد منه.

والغسل: عبارة عن تجديد العهد، أي: يكتب عهداً جديداً وعقداً جديداً.

والزكاة: عبارة عن تزكية النفس بمعرفة ما هم عليه من الدين.

والكعبة: عبارة عن النبي عليه الصلاة والسلام.

والباب: عبارة عن علي.

والصفا: هو النبي، والمروة: هو علي.

والميقات: هو الإيناس، أي: الأنس.

والتلبية: إجابة المدعو.

والطواف بالبيت سبعاً: هو موالاة أئمتهم السبعة، وآخرهم محمد المهدي.

والجنة: هي راحة الأبدان عن التكاليف، أي: من الصلاة والصوم والزكاة.

والنار: مشقتها، أي: مشقة التكاليف.