للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تفسير أبي حازم لقوله تعالى: (فألهمها فجورها وتقواها)]

قال: [وقال أبو حازم في قول الله تعالى: {فَأَلْهَمَهَا} [الشمس:٨] أي: النفس، {فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [الشمس:٨]]، إذاً الفجور والتقوى بقدر الله عز وجل وبمشيئته، وهذه النفس إن كان سبق في علم الله أنها نفس تقية ألهمها تقوها، وإن كان سبق في علم الله أنها نفس فاجرة ألهمها فجورها.

قال: [الفاجرة ألهمهما الفجور، والتقية ألهمها التقوى]، أي: رزقها التقوى.