للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[كتابة القلم لما علمه الله عز وجل إياه]

قال: [عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أول ما خلق الله تعالى القلم فجرى بما هو كائن إلى قيام القيامة) أي: كتب ما سيكون إلى قيام الساعة.

هل هذا القلم عنده العلم اللدني أم هذا بعلم الله؟

الجواب

جرى القلم بما علمه الله.

قال له: اكتب أنني سأخلق عبدي فلاناً، وأنه سيعمل بعمل أهل السعادة أو بعمل أهل الشقاء، يعمل كيت، في ساعة كيت في لحظة كيت، في المكان الفلاني.

وهكذا علم الله تعالى ما سيكون من الخلق جميعاً، ليس فقط من بني آدم، وإنما من الخلق جميعاً، فكتب ذلك في كتاب، فهو عنده تحت العرش.