للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[اختلاف حكم الداعية للبدعة عن المتبع لها فقط]

قال: [قال يزيد بن هارون: من كان داعية إلى الإرجاء فإن الصلاة خلفه تعاد].

وهذا النص فيه تصريح في التفريق بين الداعية وبين الأتباع.

فلا يصح عند أهل السنة إطلاق البدعة على المتبع للبدعة، وإنما يصح على المبتدع أو الداعية، وقد قلت: إن الشيخ الذي في الحرم عند أن سئل: هل الشيعة مسلمون أم لا؟ قال: تسأل عن من؟ أتسأل عن الخميني الذي هو إمامهم والمنظر لهم، وهو روح الله آية من الآيات عندهم، وهو الذي يدعو إلى التشيع ويحميه في العالم كله؟ أو تسأل عن شخص نشأ في إيران؟ فكان هذا التفريق من توفيق الله عز وجل لهذا الشيخ.