للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[كفر من زعم أن الاسم غير المسمى]

قال: [وهذا -أي الذي عند المعتزلة- كفر بالله، وخلاف كتاب الله تبارك وتعالى، وسنة رسوله الكريم، وإجماع المسلمين، ولغة العرب، والعرف والعادة].

أي: أن معتقد المعتزلة يخالف هذا كله، إذ ليس له مستند من كتاب، ولا سنة، ولا معقول، ولا منقول، ولا عادة، ولا عرف، وتصور قولاً لا يستند إلى شيء من هذا كله! وأما قول أهل السنة والجماعة فيستند إلى هذا كله، فلابد وأنه الحق كل الحق، وما بعد الحق إلا الضلال.