للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[قول محمد بن كعب القرظي في إثبات القدر]

قال: [وعن محمد بن كعب القرظي قال: ما أنزلت هذه الآية إلا تعييراً لأهل القدر، وهي قوله: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ * يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ * إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر:٤٧ - ٤٩]].

فهنا لفظ (كل) من ألفاظ العموم، فهو يشمل كل شيء؛ الأشياء العظيمة والحقيرة، ويشمل الصغيرة والكبيرة وغير ذلك.