للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[تفسير قوله تعالى: (وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار)]

ثم قال جل شأنه: {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى} [الأنعام:٦٠].

نسب الله جل وعلا هنا الوفاة إلى ذاته العلية، ونسبها إلى الملائكة في آيات آخر، فيقال: إن نسبة الأمر إلى الله نسبة حقيقية، ونسبة الأمر إلى غير الله نسبة تكليف، أي كلف الله أحدا ليقوم بها، كما كلف الملائكة.

وقول الرب: {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ} [الأنعام:٦٠].

<<  <  ج: ص:  >  >>