للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سلسلة محاسن التأويل _ تفسير سورة الزخرف [٢]

ذكر الله في هذه الآيات أنه أرسل الأنبياء في الأمم السابقة، فما كان من تلك الأمم إلا أن استهزأت بأنبيائها والمرسلين، فأهلكهم الله تعالى بما كانوا يصنعون.

وقد كان المشركون في الجاهلية يؤمنون ويعترفون أن الله هو الخالق الرازق، ومع ذلك لم يعبدوه ويوحدوه، فكان الله تعالى يلزم بإيمانهم بتوحيد الربوبية أن يؤمنوا بتوحيد الألوهية.