للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(بلى إن ربه كان به بصيراً) أي كان به وبأعماله عالماً لا يخفى عليه منها خافية، وبلى إيجاب للمنفي بأن أي بلى ليحورن وليبعثن، وأن ربه جواب قسم مقدر فالجملة بمنزلة التعليل لما أفادته بلى، قال الزجاج كان به بصيراً قبل أن يخلقه عالماً بأن مرجعه إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>