للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(الذي له ملك السموات والأرض) ومن كان هذا شأنه فهو حقيق بأن يؤمن به ويوحد (والله على كل شيء شهيد) من فعلهم بالمؤمنين لا تخفى عليه منه خافية، وفي هذا وعيد شديد لأصحاب الأخدود، ووعد خير لمن عذبوه على دينه من أولئك المؤمنين.

ثم بين سبحانه ما أعد لأولئك الذين فعلوا بالمؤمنين ما فعلوا من التحريق فقال

<<  <  ج: ص:  >  >>