للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(والفجر) أقسم سبحانه بهذه الأشياء كما أقسم بغيرها من مخلوقاته، واختلف في الفجر الذي أقسم الله به هنا فقيل هو الوقت المعروف، وسمي فجراً لأنه وقت انفجار الظلمة عن النهار من كل يوم، قاله علي وابن الزبير، وقال قتادة إنه فجر أول يوم من شهر محرم، لأن منه تنفجر السنة، وقال مجاهد يريد يوم النحر.

وقال الضحاك فجر ذي الحجة لأن الله قرن الأيام به فقال

<<  <  ج: ص:  >  >>