للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وما أدراك ما ليلة القدر) في هذا الاستفهام تفخيم لشأنها حتى كأنها خارجة عن دراية الخلق لا يدريها إلا الله سبحانه، والمعنى ما غاية فضلها ومنتهى علو قدرها. قال سفيان: كل ما في القرآن من قوله وما أدراك فقد أدراه، وكل ما فيه من قوله (وما يدريك) فلم يدره، وكذا قال الفراء.

والمعنى أي شيء يجعلك دارياً بها.

ثم بين فضلها من ثلاثة أوجه أولها قوله

<<  <  ج: ص:  >  >>