للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(ثم لترونها عين اليقين) أي ثم لترون الجحيم الرؤية التي هي نفس اليقين، وهي المشاهدة والمعاينة، وقيل المعنى لترون الجحيم بأبصاركم على البعد منكم ثم لترونها مشاهدة على القرب، وقيل المراد بالأول رؤيتها قبل دخولها، وبالثاني رؤيتها حال دخولها، وقيل هو إخبار عن دوام بقائهم في النار أي هي رؤية دائمة متصلة، وقيل المعنى لو تعلمون اليوم علم اليقين وأنتم في الدنيا لترون الجحيم بعيون قلوبكم، وهو أن تتصوروا أمر القيامة وأهوالها.

<<  <  ج: ص:  >  >>