للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عداهم من المضرة عليهم فقال (ولا يزيد) القرآن كله أو كل بعض منه

(الظالمين) الذين وضعوا التكذيب موضع التصديق والشك والارتياب موضع

اليقين والاطمئنان (إلا خساراً) أي هلاكاً لأن سماع القرآن يغيظهم ويحنقهم

ويدعوهم إلى زيادة ارتكاب القبائح تمرداً وعناداً، فعند ذلك يهلكون، وقيل

الخسار النقص كقوله (فزادتهم رجساً إلى رجسهم) قال قتادة: لم يجالس القرآن

أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان.

ثم نبه سبحانه على قبح بعض ما جبل عليه الإنسان من الطبائع المذمومة فقال

<<  <  ج: ص:  >  >>