للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(كتب عليه) أي قضى على الشيطان، قاله قتادة وعن مجاهد مثله (أنه من تولاه) أي من اتخذه ولياً واتبعه (أنّه) أي فشأن الشيطان أنه (يضله) عن طريق الحق والجنة، وقد وصف الشيطان بوصفين، الأول أنه مريد، والثاني ما أفاده جملة: كتب عليه الخ.

(ويهديه إلى عذاب السعير) أي يحمله على مباشرة ما يصير به في العذاب، وفي الآية زجر عن اتباعه، ثم ذكر سبحانه ما هو المقصود من الاحتجاج على الكفار بعد فراغه من تلك المقدمة فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>