للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(ولا تحزني) لفراقه والخوف غم يصيب الإنسان لأمر يتوقعه في المستقبل، والحزن غم يصيبه لأمر وقع ومضى، فلا يقال ما الفرق بينهما، حتى عطف أحدهما على الآخر في الآية.

(إنا رادوه إليك) عن قريب على وجه تكون به نجاته، وتأمنين عليه، والجملة تعليل للنهي عن الخوف والحزن.

(وجاعلوه من المرسلين) الذين نرسلهم إلى العباد، وقد اشتملت هذه الآية على أمرين: أرضعيه، وألقيه، ونهيين: لا تخافي، ولا تحزني، وخبرين: إنا رادوه، وجاعلوه، وبشارتين في ضمن الخبرين، وهما الرد، والجعل المذكوران.

<<  <  ج: ص:  >  >>