للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فعوقبوا على يديه مع أنه تربى على أيديهم، فهذا أبلغ في إذلالهم، وهو مأخوذ من (١) الخطأ المقابل للصواب لأنهم لم يشعروا أنه الذي يذهب بملكهم، أو من خطا يخطو أي تجاوز الصواب.


(١) لو كان من الخطأ المقابل للصواب لقال " مخطئين " أما الخاطئ فهو من باب خطئ يخطأ خطيئة وليس من باب أخطأ يخطئ خطأ وفي الأول يقول الله تعالى لا يأكله إلا الخاطئون. وفي الثاني يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. المطيعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>