للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ) بما أكرمناه به من النبوة، وأنعمنا عليه برفعة المنزلة والذكر (وجعلناه مثلاً لبني إسرائيل) أي آية وعبرة لهم، يعرفون به قدرة الله سبحانه، فإنه كان من غير أب، وكان يحيي الموتى ويبرىء الأكمه والأبرص، وكل مريض بإذن الله، فمن أين يدخل في قوله (إنكم وما تعبدون)؟.

أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال إن المشركين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا أرأيت من يعبد من دون الله أين هم؟ قال في النار، قالوا الشمس والقمر قال والشمس والقمر قالوا فعيسى ابن مريم؟ قال: قال الله (إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلاً لبني إسرائيل).

<<  <  ج: ص:  >  >>