للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) من الملائكة والإنس والجن والشياطين والصيحة، والرجفة والحجارة، والزلازل، والخسف، والغرق، ونحو ذلك وكرر هذه الآية لقصد التأكيد، أو المراد جنود العذاب كما يفيده التعبير بالعزة هنا مكان العلم هناك أو التهديد بأنهم في قبضة قدرة المنتقم فلا تكرار (وكان الله عزيزاً) غالباً فلا يرد بأسه (حكيماً) فيما دبره أي لم يزل متصفاً بذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>