للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم) أي كف أيدي المشركين عن المسلمين وأيدي المسلمين عن المشركين لما جاؤوا يصدون رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه عن البيت عام الحديبية، وهي المراد بقوله: ببطن مكة، لأن أكثرها من الحرم (من بعد أن أظفركم عليهم) أي أقدركم وسلطكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>