للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحسنُ مِنَ النّبَاتِ. قالَ الشاعر: هو امْرؤ القَيس:

بِلادٌ عَريضَةٌ وأَرضٌ أَرِيضَةٌ ... مَدافِعُ غَيثٍ في فَضاءٍ عَريضُ

وأمّا قولُ الآخرُ:

عَرِيضٌ أَريضٌ باتَ يَيْعِرُ حَولَهُ ... وَباتَ يُعَشِّينا بُطونِ الثّعالِبِ

فإِنَّ (العريضَ) ههُنا: الجَدْيُ، و (الأَريضَ) الذي قد تَقَمَّمَ مِنَ النَّبتِ؛

ويُقال: أَنتَ عِندنا كثيرٌ أَثيرٌ؛

ويُقالُ: عَبِدَ عليهِ وأَبِدَ، وهُما واحِدٌ: أيْ غَضِبَ عَليهِ؛

<<  <   >  >>