للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بابُ التوكِيدِ الذي أَوَّلُهُ الثاءُ

يُقالُ: هو في الضَّلالِ والثَّلالِ وهو الهَلاكُ، ويُقالُ: جاءَ بالضَّلالَةِ والثَّلالَةِ، وهو ضالٌّ ثالٌّ، وهو مِن قولِهم: ثلَّ عَرشُ القومِ: إِذا هَلكوا وزالتِ نِعمتهم، قالَ زُهير بن أَبي سُلمَى:

تَدَاركتُما الأَحلافَ قد ثُلَّ عَرشُها ... وذُبيانُ قَد زَلَّتْ بأقدامِها النَّعْلُ

وقالَ لَبيدُ بنُ ربيعَةَ:

فَصَلَقْنَا في مُرادٍ صَلْقَةً ... وصُدَاءٍ أَلحَقْتُهمْ بالثَّلَلْ

أَيْ بالهَلاكِ، والثَّلَلُ والثَّلالُ واحِدُ.

<<  <   >  >>