للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وامْرَأةٌ سَوءاءُ، وهِيَ القَبيحَةُ المَنْظَرِ، وفي الحَديثِ: (سَوءاءُ وَلودٌ خَيرٌ مِنْ حَسناء عَقيمٍ)، ومِنهُ قولهم: هَذِهِ السَّوأَةُ السَّوْءاءُ، قالَ الشاعِر:

والسَّوأَةُ السَّوءَاءُ في ذِكرِ القَمَرْ

وَصَفَ جَاريَةً فِيها لُكْنَةٌ تجعلُ القافَ في كلامِها كافاً، فتقُولُ في القَمرِ الكَمَرِ، ويُقالُ: سَوَّأتُ عَليهِ مَا صَنَعَ: أَيْ قَبَّحتُهُ، وتَقولُ العرَبُ: إِن أَصبتُ فَصَوِّبني، وإِنْ أَخطأتُ فَخَطِّئنِي، وإِنْ أَسأتُ فَسَوَّئْ عَلَيَّ، أَيْ قُلْ لِي: مَا أَسوَأ مَا صَنَعْتَ!

<<  <   >  >>